تفاصيل

في #يوم_الصحافة_اليمنية منظمة صدى ونقابة الصحفيين تنظمان جلسة استماع لصحفيين بعنوان "العدالة الغائبة"

أخبار الأنشطة [الاثنين 09 / يونيو / 2025]

في #يوم_الصحافة_اليمنية منظمة صدى ونقابة الصحفيين تنظمان جلسة استماع لصحفيين بعنوان "العدالة الغائبة"

نظّمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء اليوم الاثنين 9 يونيو 2025م، جلسة استماع لعدد من الصحفيين والصحفيات ممن تعرضوا لدعاوى كيدية ومحاكمات غير عادلة واحكام جائرة، وذلك تضامنا مع يوم الصحافة اليمنية.

 

وهدفت جلسة الاستماع التي حملت عنوان "العدالة الغائبة"، الى توثيق إفادات الصحفيين ومحاميهم ولفت الانتباه إلى معاناتهم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها إما تحت لافتات قانونية او من خلال استغلال ثغرات قانونية لمحاكمتهم وتلفيق التهم الكيدية ضدهم.

 

وفي افتتاح الجلسة، رحّب رئيس منظمة صدى يوسف حازب، بالحاضرين مهنئًا الصحفيين بيوم الصحافة اليمنية، ومؤكدًا أن الدفاع عن حرية الصحافة وتحقيق العدالة للضحايا هو التزام وواجب حتى ينال الصحفيون حقوقهم وحريتهم.

 

من جانبه، تناول نبيل الأسيدي، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين، واقع الحريات الإعلامية والانتهاكات التي تطال الصحفيين في ظل الإفلات من العقاب، مؤكدا على أهمية الموقف الدولي الحازم تجاه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين في اليمن.

 

ونوه الاسيدي بأهمية الجهود التي تبذل بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لملاحقة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد الصحفيين، باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.

 

وقدّم صحفيون تعرضوا للانتهاكات إفاداتهم حول المحاكمات غير العادلة والاحكام الجائرة ضدهم والدعاوى والتهم الكيدية التي تعرضوا لها بما فيها احكام الاعدام التي صدرت ضد عدد منهم، ومنهم الصحفي عبدالخالق عمران الذي ادلى بإفادته حول المسار القضائي الجائر الذي خضع له وزملاؤه الثلاثة المحكومين بالإعدام من قبل جماعة الحوثي وهم اكرم الوليدي وتوفيق المنصوري، وحارث حميد.

 

وأوضح عدد من محامي الدفاع عن الصحفيين في اكثر من محافظة يمنية، الطرق التي يتم بها الإلتواء على القانون والإجراءات غير القانونية التي تتم في المحاكمات التي يتعرض لها الصحفيون.

 

وأفاد صحفيون تعرضوا للاعتقال التعسفي أن المحاكمات التي وقعت ضدهم لم تكن سوى امتداد لعملية التعذيب وتبريرا لها، وقال الصحفي عبدالخالق عمران إن "الأحكام القضائية لم تكن سوى فتاوى دينية بالقتل تهدد حقهم في الحياة".

 

وفي الجلسة التي حضرها عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية أدلى صحفيون بإفادات صادمة عن ظروف احتجازهم، وما تعرضوا له من تعذيب نفسي وجسدي داخل السجون نتيجة دعاوى وتهم كيدية وملفقة.

 

وشدد المشاركون في الجلسة على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين تعسفًا في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وايقاف المحاكمات ضد الصحفيين في مختلف المحافظات بما فيها مناطق الحكومة المعترف بها، محملين تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين وسلامتهم.

 

وأشاد عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية المهنية والحقوقية بصمود الصحفيين اليمنيين ونضالهم في ظل هذا الوضع الذي يتعرضون خلاله لانتهاكات بشكل ممنهج من كافة الاطراف. 

  • شارك :

لا يوجد أي تعليق .

كتابة تعليق