من نحن
مشروع ضمان الحماية القانونية للصحفيين في اليمن، تنفذه منظمة صدى بالشراكة مع "اليونسكو" وبتمويل من الصندوق العالمي للدفاع عن وسائل الإعلام.
يهدف مشروع #ضمان إلى تمكين الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الصحفية والإعلامية في اليمن، من الوصول السريع إلى خدمات المساعدة القانونية المتخصصة والمستجيبة والشاملة، وتعزيز حمايتهم وسلامتهم وصمودهم أمام التهديدات، وتعزيز حرية الصحافة والرأي والتعبير، كما يهدف أيضا إلى إنشاء وتفعيل وتطوير شبكة مؤسسات مهنية لبذل جهود منسقة ومتكاملة في حماية الصحفيين.
ودعما لهذه الأهداف، يقدم #ضمان هذه المجموعة من الخدمات والأنشطة:
- تقديم خدمات المشورة والمساعدة القانونية المتخصصة والسريعة والمجانية والمراعية للنوع الاجتماعي للصحفيين عبر منصة المساعدة الرقمية (ضمان)، وتمكين الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية من التواصل مع فريق المحامين للحصول عليها عبر النوافذ المخصصة لذلك،
- تأمين وصول الصحفيين والمحامين المشتغلين والمهتمين بالدفاع عن الصحفيين، إلى الموارد القانونية ذات الصلة بعمل الصحفيين وحمايتهم وسلامتهم والدفاع عنهم، بما في ذلك التشريعات الوطنية والإقليمية والمعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير والوصول إلى المعلومات، وكذلك المبادئ التوجيهية القانونية والمبادئ التوجيهية لسلامة الصحفيين والأدوات العالمية للجهات القضائية والأدلة الإرشادية ذات الصلة.
- بناء الوعي القانوني لدى الصحفيين، عبر نشر الثقافة والمعرفة القانونية ذات الصلة.
- إنشاء وتفعيل شبكة دعم الأقران للصحفيين، من خلال إطلاق (منتدى الصحفيين) ضمن منصة المساعدة الرقمية، وسيتضمن ميزة تسمح بتبادل المشورة والمعرفة والمساعدة القانونية بين الصحفيين وتبادل التجارب بينهم.
- إنشاء وتفعيل (منتدى المحامين والمختصين) ضمن منصة المساعدة الرقمية لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بحماية الصحفيين وإنشاء تجارب واقعية حول ذلك.
- إنشاء وتفعيل شبكة المؤسسات المهنية المعنية بحماية الصحفيين، لتقديم جهود منسقة ومتكاملة في الإطار عبر منصة المساعدة والانطلاق كشبكة دعم مستمرة.
يتطلع #ضمان أن تفضي النشاطات والخدمات المقدمة من خلاله، وكذلك الإسهامات والجهود المبذولة من الشركاء وأطراف المصلحة المعنيين إلى تحقيق أثر مستدام يتمثل بقيام نظام عدالة وطني فاعل في حماية الصحفيين وتعزيز سلامتهم وحرية ممارستهم للعمل، ونشوء بيئة ملائمة لحرية الصحافة والرأي والتعبير خالية من التهديدات والعراقيل والقيود المفروضة، وذلك من خلال الوصول إلى هذه النتائج:
- الصحفيات والصحفيون يمتلكون الوعي الكافي بحقوقهم وواجباتهم القانونية ومدركون بأهمية الإبلاغ والتوثيق لحوادث الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضدهم ومتمكنون من الوصول إلى المساعدة السريعة بشكل مستمر.
- تتوفر سياسات وممارسات منصفة وممكنة للصحفيات من حرية ممارسة العمل الصحفي دون تمييز أو قيود مفروضة.
- تم إيجاد محامين ومختصين يمتلكون قدرات كافية وخبرة عالية في حماية الصحفيين والدفاع عنهم.
- تعمل المنظمات المهنية المعنية في بذل جهود منسقة ومتكاملة ومستمرة في حماية الصحفيين.
- تشريعات وآليات وطنية مطورة وفاعلة في حماية الصحفيين وتجويد بيئة عملهم.