تُدين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بشدة ما يتعرض له عدد من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في محافظة حضرموت من ممارسات تعسفية واستدعاءات غير مبررة من قبل جهات أمنية وقضائية، على خلفية نشاطهم الإعلامي وآرائهم في قضايا تخص المحافظة.
وتُبدي المنظمة قلقها البالغ إزاء إحالة هذه القضايا إلى النيابة الجزائية المتخصصة، في خطوة تعكس توصيفًا تعسفيًا يُدرج حرية التعبير في سياق الجرائم الماسة بأمن الدولة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة في البلاد.
وتستنكر المنظمة الإجراءات التعسفية بحق عدد من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين، وهم: صبري سالمين بن مخاشن، عبدالجبار عمر باجبير، مزاحم أبوبكر باجابر، بدر ناصر المشجري، رامي عبدالله الجابري.
تؤكد منظمة صدى على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للدستور اليمني وللمواثيق الدولية ذات الصلة، والتي تكفل حرية العمل الصحفي وتحظر كافة أشكال الاعتداء أو الاحتجاز التعسفي ضد الصحفيين كما تحذر المنظمة من أن استمرار هذه الانتهاكات من شأنه أن يُقوض مناخ السلم والاستقرار في المحافظة، ويعزز مناخ الخوف ويكرّس الممارسات الخارجة عن القانون.
وإزاء ذلك، تدعو منظمة صدى الجهات المعنية في حضرموت إلى الالتزام باحترام حقوق الصحفيين والإعلاميين، وضمان ممارسة عملهم في بيئة آمنة خالية من التهديد. كما تناشد كافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الصحافة إلى التدخل العاجل، والضغط باتجاه توفير ضمانات لحماية الصحفيين ووقف هذه التجاوزات.
صادر عن: المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بتاريخ 3 يونيو 2025
لا يوجد أي تعليق .