تفاصيل

منظمة صدى تدين بأشد العبارات حملة الاختطافات ضد أكثر من 8 صحفيين في الحديدة وتدعو لحملة إدانة وتضامن واسع

أخبار الأنشطة [السبت 24 / مايو / 2025]

منظمة صدى تدين بأشد العبارات حملة الاختطافات ضد أكثر من 8 صحفيين في الحديدة وتدعو لحملة إدانة وتضامن واسع

 

بيان:

تستنكر المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" وتدين بأشد العبارات، استمرار حملة الاختطافات الواسعة ضد الصحفيين والإعلاميين في محافظة الحديدة منذ الأربعاء الماضي 21 مايو 2025 وحتى اليوم الجمعة 23 مايو 2025م، في جريمة ممنهجة تنفذها جماعة الحوثي ضد الصحفيين ما تزال تتكشف نتائجها حتى الان.

 

ووثق فريق منظمة صدى في مشروع ضمان الحماية القانونية للصحفيين، اكثر من 8 حالات اختطاف واختفاء قسري ضد صحفيين و إعلاميين، بعضهم نتحفظ عن النشر حولهم نزولا عند رغبة ذويهم وطلبهم.

 

وشملت حالات الاختطافات التي نفذتها جماعة الحوثي كل من : الصحفي وليد علي غالب ـ نائب نقيب الصحفيين في الحديدة، والصحفي عاصم محمد، والصحفي حسن زياد ـ مراسل العربي الجديد، والصحفي عبدالمجيد الزيلعي ـ مسؤول الإعلام في مركز الأمل للأورام السرطانية، والمصور الصحفي عبدالعزيز علي محمد حسن النوم مدير مركز صورة للانتاج الاعلامي، والصحفي هيثم داود أحمد الريمي، والصحفي والمصور عبدالجبار علي صالح زياد — مصور وكالة رويترز (سابقا)، والمصور الصحفي محمد الهتاري، وآخرين نتحفظ على ذكر اسمائهم لرغبة اهاليهم في ذلك. 

 

إن فريق منظمة صدى يعبر عن صدمته من حجم هذه الجريمة ومؤشراتها والمعلومات التي حصل عليها، وما قد يتكشف عنها في الأيام المقبلة، وتؤكد منظمة صدى أن ذلك يمثل اعتداءً ممنهجًا وسافرًا ضد الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن، ويمكن ان يشملها توصيف "التهديد الوجودي لحرية الإعلام في اليمن"، وتحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين المختطفين في الحملة وعن حياتهم وعن سلامة وحياة كافة الصحفيين المختطفين في سجونها.

 

وتؤكد منظمة صدى، ان ما أقدمت عليه جماعة الحوثي انتهاك صارخ لقوانين البلاد و القانون الدولي والتشريعات كافة، وتحذر من استمرار تعريض المختطفين للإخفاء القسري أو سوء المعاملة، وتطالب بالافراج عنهم فورا.

 

وتلفت المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صريحًا لما نصت عليه اتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، والقانون الدولي الإنساني، التي أكدت جميعها على ضرورة حماية الطواقم الإعلامية أثناء تأدية أعمالهم وعدم استهدافهم أو اعتقالهم تعسفيًا، وألزمت كافة الأطراف باحترام هذه القوانين والاتفاقيات وضمان سلامة الصحفيين في أوقات النزاع المسلح.

 

وتعيد "صدى" إلى الأذهان جريمة اختطاف الصحفيين التسعة بصنعاء في يونيو 2015م، وما تبعها من سنوات مريرة من الانتهاكات، في تكرار ممنهج لسياسات القمع والإرهاب الإعلامي.

 

تطالب منظمة صدى بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الصحفيين المختطفين، وتؤكد أن استمرار احتجازهم هو جريمة واعتداء واضح على القوانين المحلية والدولية التي تضمن حماية الصحفيين.

 

وتدعو المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وكافة المنظمات المعنية بحرية التعبير، إلى اتخاذ مواقف حازمة لإدانة هذه الجرائم، وممارسة الضغوط اللازمة على جماعة الحوثي لوقف الانتهاكات بحق الصحافة اليمنية.

 

وتؤكد منظمة صدى أن الصحفيين اليمنيين سيواصلون أداء رسالتهم المهنية في سبيل كشف الحقيقة ونقل معاناة المواطنين، وأن الجرائم المرتكبة بحقهم لن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدة على القمع الذي يواجهه الإعلام الحر في اليمن.

 

صادر عن:

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"

الجمعة، 23 مايو 2025م

  • شارك :

لا يوجد أي تعليق .

كتابة تعليق